عثمان الحلقة 73 فتح عثمان قلعة ايناغول واختطاف تورغوت للاميرة مارى وانتقام نيكولا.

جاءت الحلقة السابقه لتفجر لنا كبرى المفاجأت لنا جميعا فبعد تلك الخطة التى نستطيع ان نقول عنه انها أحيكت بإحكام شديد من قبل حكام بيزنطه الثلاث كوسيس ونيكولا وروغاتوس وساعدهم فيها القس ذو القلب الاسود والناكر للجميل غريغور وذلك لتفجير سوغوت. 


ولكننا شاهدنا كبرى المفجأت وانقلاب السحر على الساحر حيث تمكن عثمان من إفشال مخططهم الدنىء الذى حاكوه بليل فعثمان ليس بتلك السذاجه التى اعتقدها الراهب غريغور حيث جعل عثمان الدرويش اكشا يراقب غريغور كظله وحدث ما كان عثمان يتوقعه من خيانة غريغور الامر الذى لم يجعل لعثمان من سبيل سوى الاطاحه برأس هذا الخائن فى مشهد نارى وحماسى للغايه. 

فى حين ترك مرافقه اندرياس واشترط عليه بعدم قدومه لاراضيه مجددا وسيحمل اندرياس رأس غريغور ليقدمها الى حكام بيزنطه المنتظرين لتفجيرات سوغوت ليقوموا بعد ذلك باقتحامها فى مشهد سيكون صادم ومروع لهم ليوجه لهم عثمان ضربه قاضيه ثانيه بعدما فاجأهم باستعادة الاطفال الذين قاموا باختطافهم. 

 ولا ننسى ايضا يا اصدقائى الدرويش كومرال عبدال الذى يعتبر وبحق بطل الحلقة الماضيه والذى قدم فيها اداء اكثر من رائع ,, لنذهب بعد ذلك الى اعلان الحلقة القادمه حيث شاهدنا عثمان وهو يتحدث الى زوجتيه بالا ومالهون داخل خيمة السياده ويسألهم متى حدث ان عاش طويلا من يتحدى الاتراك ؟ 

لترد بالا عليه بسعاده غامره بان ابناؤنا الذين هم مستقبل قبيلتنا بين ايدينا الان وتكمل مالهون ايضا بان الذين حاولوا احراق سوغوت كانوا هم من احترقوا اولا ,, كما كان من ضمن مفاجأت الحلقة الماضيه مشاركة مالهون والتى كانت رائعه وبحق لكننا نعيب على القائمين بهذا العمل الفنى الرائع ان يجعلوا منها فتاه ساذجه لتجعل بهادير الخائن هو من يراقب غوتشا دونما ان تشك به ولو للحظه واحده. 

لكن من الواضح بانهم يريدون ان يبقوا بهادير لمدة اخرى ولا يتم انهاء دوره الان فخيانته لن تنتهى عند هذا الحد لكننا نتسائل كيف لبهادير الا يلاحظ تلك التحركات الغريبه لعثمان وكشفه للعبة الحكام الثلاثه مع غريغور ويحذرهم لكن يبدوا ان سيناريوا الحلقه اراد اسعاد قلوب المتابعين لهذا المسلسل وذلك بانجاح عثمان فى انقاذ سوغوت والاطاحه بهذا الراهب الناكر للجميل. 

شاهدنا ايضا يا اصدقائى بالاعلان اجتماع عثمان بحاكم ازنيك الجديد فماذا سيكون رد فعل الحكام على ذلك خصوصا وانهم كانوا يعتقدون بانهم بعد تفجيرهم لسوغوت والتى تعتبر هى مركز التجاره بالنسبه لعثمان فان الاتفاق بين عثمان وحاكم ازنيك ليس له اى قيمه تذكر اما الان وقد فشلوا فى مخططهم فالوضع قد اختلف تماما. 

وها هو عثمان يجتمع بحاكم ازنيك فى قبيلة الكاى ليدرسوا سبل تدعيم التجاره بينهم وعلى الجانب الاخر نشاهد اجتماع نيكولا ايضا مع حاكم ازنيك وقد بداء نيكولا لزرع بذور الفتنه بينه وبين عثمان فنراه يسأل حاكم ازنيك كيف عرفت بان عثمان ليس هو من قام بتسميمك فى خطوه اخيره ويأسه منه لافشال اتفاق عثمان وحاكم ازنيك التجارى. 

وسيستغل نيكولا نقطة امتلاك عثمان للعلاج الذى انقذهم معه وعدم تسمم السيده مالهون خاتون لتقوم هى بعلاجهم بعد ذلك فكيف لعثمان ان يقوم بامتلاك المضاد لهذا السم ان لم يكن هو نفسه من قام بوضعه وان كل ما حدث كان عباره عن تمثيليه من عثمان لكسب ثقة حاكم ازنيك وبالفعل سينجح نيكولا فى زرع بذور الشك لدى حاكم ازنيك. 

لكن الوضع سيختلف تماما لو ان مقابلة نيكولا بحاكم ازنيك كانت سابقه على مقابلته مع عثمان اذ لو كانت كذلك فان حاكم ازنيك سيسال عثمان تلك الاسئله التى زرعها نيكولا بداخله وسيجيبه عثمان على ذلك وسيطمئنه لكن المشكله لو حدث العكس وكانت مقابلة نيكولا مع حاكم ازنيك لاحقه على مقابلته مع عثمان فحينها اعتقد ان حاكم ازنيك لن يتردد ولو للحظه فى نقض اتفاقه مع عثمان.

  حمل ايضا الينا اعلان الحلقة القادمه مشهد تزويج مارى من نيكولا فبعد ان شاهدنا بالحلقه السابقه موافقة كوسيس على زواج اخته من نيكولا بالرغم من رفضها لهذا الزواج كما شاهدنا ايضا ذهابها الى تورغوت فى قبيلته وقد ظهر عليها جليا علامات حبها للرجل وان لم تفصح عن ذلك كما ان تورغوت ظهر عليه علامات القلق الشديد من زواج نيكولا ب مارى 

وقد ظهر لنا الان حديث مارى الى خادمتها وتأمرها بان تذهب من فورها الى تورغوت وتطلب منه المساعده وان يختطفها قبل زواجها من نيكولا وهو ما سيحدث بالفعل فقد شاهدنا بالاعلان مدى غضب كوسيس على جوليا وسيكون لهذا السبب حيث انه سيفاجىء بخطف تورغوت لاخته ماري قبل زفافها على نيكولا. 

وهو ما سيكون سبب فى اشتداد حدة التوتر بين كوسيس ونيكولا من جهه وبين تورغوت من جهة اخرى وبينما سيبداء نيكولا فى الاستعداد للانتقام من تورغوت نجد على الجانب الاخر عثمان وهو يعلن صراحة عن نيته فى فتح قلة ايناغول. 



اكتب تعليق

أحدث أقدم