المؤسس عثمان الحلقة 34 تسلم عثمان السيادة وخيانة سافجى
اكثر ما يثور فى اذهان الكثير منا هو وقت وفاة الغازى ارطغرل ؟
وكيف ستكون نهايته ؟
وهل سيقوم بتسليم السياده الى احد ابناءه قبل وفاته ؟
ام انه سيموت قبل ان يسلم السياده ؟
وهل يوجد احتمال بحصول شخص اخر غير عثمان على السياده فى بادىء الامرثم تنتقل الى عثمان؟
ام ان السياده ستذهب مباشرة بعد وفاة ارطغرل الى عثمان؟
وكيف ستشتعل نار الفتنه بين دوندار وعثمان ؟
وهل سيقوم دوندار بخيانة عثمان فى هذا الموسم ؟ ام ان ذلك سيكون فى الموسم الثالث ؟
ام ان بوذداغ ينوى التلاعب كعادته باللاحداث التاريخيه وتغيير مجراها ؟
كل تلك الامور سنجيب عنها من خلال الاسطر التالية.
لم نعلم الى الان كيف سينهى بوزداغ حياة الغازى ارطغرل فى المسلسل فهل سيلتزم بالتاريخ فى ذلك الامر ام انه سيفضل الدراما ويخالف التاريخ فتاريخيا توفى الغازى ارطغرل فى قبيلة الكاى بعد ان بلغ من الكبر عتيا وقبل وفاته سيوصى بالسياده من بعده لابنه عثمان وسيوصيه باتباع الشيخ اديب على.
لكننا وبعد ان شاهدنا الحاله التى وصل اليها الغازى ارطغرل فى الحلقه الماضيه فهو غير قادر على الحراك او حتى الكلام فكيف سيقوم بتسليم السياده لابنه عثمان وقد يثور باذهان البعض منا بان بوزداغ سيكرر مشهد ارطغرل وانقسام القبيله بينه وبين اخيه فايضا عثمان سيتبعه جزء من القبيله ويهاجروا معه الى مكان اخر.
لكنى لا ارجح ابدا هذا القول فالامر هنا مختلف تماما عما كان مع ارطغرل فارطغرل كان خلافه مع اخوته حول مكان انتقال القبيله فاخوته كانوا يريدون ان ينتقلوا الى الاراضى التى اقطعهم اياه الامير سعد الدين كوبيك اما ارطغرل فكان يرغب بالذهاب الى حدود بيزنطه كما طلبوا منه اصحاب اللحى البيضاء.
اما الان فارطغرل قد ترك بالفعل لابناءه اراضى واسعه وقلاع تم فتحها الى جانب سوغوت وقبيلة الكاى الكبيره فتلك الامانه الكبيره التى تركها ارطغرل يجب على احد ابنائه ان يقوم عليها ويكمل فى الطريق التى بدائها والده من قبله وبالتالى فلا عثمان ولا ايا من اخوته يمكنه ترك تلك الامانه الثقيله التى تركها والدهم والذهاب بعيدا.
لذلك فاننا نشهد كل ذلك الاهتمام بهوية الشخص الذى سيخلف ارطغرل على كرسى السياده فهو يرتبط بالعديد من الاشياء واهمها على الاطلاق هو استمرار قبيلة الكاى على الحدود البيزنطيه واستكمال ما بداءه ارطغرل من فتوحات فجميعنا نعلم تمام العلم بان الهدف من احضار قبيلة الكاى وارطغرل الى تلك المنطقه هو انشاء دوله جديده.
وبقاء ذلك الحلم حلما يحتم ان يكمل المسيره من بعد ارطغرل احد ابناءه القادرين على تحقيق هذا الحلم ولذلك شاهدنا فى الاعلان الاول للحلقه القادمه اجتماع قائد اللحى البيضاء مع ابناء ارطغرل وسؤالهم حول موقفهم من الامانه التى تركها لهم ابيهم وما هى توجهاتهم المستقبليه وشاهدنا اجابة سافجى بانه يريد الحفاظ على امانة ابيه من المغول والبيزنطيين.
وتلك الاجابه لم تكن هى المنشوده من قبل قائد اصحاب اللحى البيضاء فهو يريد من يقوم بزيادة تلك الامانه والتوسع فى الفتوحات وزيادة الرقعه الاسلاميه وذلك تماما ما سيجده فى عثمان والذى اجاب بانه سيستمر بضرب العدو ولن يتوقف ابدا ,,, ما ارطغرل فانه يريد ايضا قبل الرحيل من تلك الحياة الفانيه معرفة من من ابنائه سيكون الاجدر والافضل لحمل تلك الامانه الثقيله.
وعندما يفيق من هذا المرض الذى الم به ويعلم كل ما حدث من ابنائه وسيكون هناك المزيد من الاحداث التى سوف يستمع اليها ليس فقط ما حدث فى القلعه وتمكن عثمان من اخراج الاسرى سالمين وما حدث مع القائد المغولى المتسلط غيخاتو خان وانما سيكون هناك ايضا تسلط ياولاك ارسلان على القبيله وسيخنع سافجى له ولظلمه ولن يقوم بمواجهته بعكس عثمان.
كما ان سافجى وللاسف الشديد سيتصالح مع ايا نيكولا بعد كل تلك الدماء التى اراقها واستيلائه على القلعه بالخسة والغدر وستكون هناك المزيد والمزيد من الاحداث التى ستبين الفرق الشاسع بين عثمان وسافجى فى قادم الحلقات والتى وبعد ان يفيق ارطغرل من مرضه ويعلم بها سينفجر من الغضب وسيحاسب سافجى على افعاله الخاطئه وسيعزله من منصبه.
وبعدها سيقررمن هو الاصلح والاجدر لسيادة القبيله من بعده لكن سافجى لن يتقبل ذلك الامر بهذه السهوله وسيقوم وللاسف الشديد بالعديد والعديد من الحماقات التى ستتسبب فى حدوث فتن وقلاقل فى القبيله
إرسال تعليق