بربروس الحلقة 12 نهاية سيلفيو ومصير الدرويش وكشف حقيقة مريم ونجاة الياس.

كالعادة يا اصدقائى فقد كانت الحلقة الماضية من المسلسل التاريخى بربروس حلقة ناريه بمعنى الكلمه وقد فجرت لنا الحلقة كبرى المفاجأت وذلك بعدم كشف حقيقة بيتروا وانه هو نفسه التاجر الفونسوا بعد تدخل الامير كاراباى فى اللحظات الاخيره مما اتاح الفرصه لبيتروا فى الهروب قبل ان يتم كشف القناع الموجود على وجهه.



 ايضا من مفاجأت الحلقة الماضيه قتل بيتروا لصديقه دييغوا فى مشهد درامى اكثر من رائع ايضا انضمام ايزابيل رسميا لصفوف الاغا عروج بعد ان اعطى والدها سيلفيو امرا بقتلها دون ان يرف له جفن وكانت اخر مفاجأت الحلقة هى تعليق الياس على حبل المشنقه من اجل اعدامه. 

ولعل ابرز ما تميزت به الحلقه الماضيه ايضا نهايتها المشوقه حيث انتهت على اربع مشاهد ناريه اول تلك المشاهد هو فخ سيلفيو لابنته ايزابيل ومعها عروج ومحاربيه بعد ان وجه سيلفيو ورجاله فوهات بنادقهم اليهم وما هو مصير تلك المواجهه ؟ 

اما المشهد الثانى فهو تهديد بيتروا بقتل الدرويش وبالفعل وضع مسدسه فى رأسه فهل يقوم بقتله بالفعل ام لا ؟ وهل سيتعرف بيتروا على مريم وانه هى اخته ام لا ؟ 

ام المشهد الثالث فكان وقوع الاغا اسحاق بقبضة جنود كاليمنوس بعد ان تنكر فى زى تاجر فما هو مصيره ؟ وكان المشهد الرابع والاخير متمثلا فى وضع الياس على المشنقه حيث شاهدنا فى الاعلان الاول للحلقة القادمه الامير كاراباى وهو يعطى امر اعدامه وبالفعل تم البدء فى تنفيذ هذا الامر فما هو مصير الياس ؟ وهل يتم شنقه حتى الموت بالفعل ؟ 

خصوصا وان عروج قد وقع فى فخ سيلفيو كما ان اخيه خضر بيد بيتروا فاذا لم يمت الياس وتم انقاذه فمن سيقوم بهذا الامر ؟ فى البدايه اقول لكم يا اصدقائى ان الياس لم تحن ساعته بعد فهو لن يموت الان وسيستمر معنا لحلقات اخرى. 

اما عن منقذه فاعتقد ان السيده هوما سيكون لها دور رئيسى فى ذلك خصوصا واننا لم نشاهدها فى الاعلان الاول للحلقه القادمه وقد ظهرت ايستر فقط وايضا زوجة كاراباى فيروزه لذلك من المؤكد يا اصدقائى ان السيده هوما ستظهر فى اللحظات الاخيره حيث سيكون لها ترتيب اخر خصوصا وان اعدام الياس جاء دون محاكمه فاى ظلم يمكن ان يتعرض له اكثر من ذلك. 

وسنفاجىء بان يتم قطع حبل المشنقه عن طريق تصويب سهم اليه من السيده هوما وقد يكون للريس بوراق دور فى هذا الامر فقد تستعين به هوما وبذلك يتم انقاذ الياس وسط ذهول الامير كاراباى الذى تسرع فى تنفيذ حكم الاعدام دونما الانتظار لعودة عروج الذى خرج فى طريقه للاتيان بدليل برأة اخيه الياس وسيضطر كاراباى فى النهايه للرضوخ للعمه هوما وسينتظر حتى يأتى عروج.

 وبذكر عروج فماذا سيحدث يا اصدقائى فى مواجهته غير المتكافأه مع سيلفيو ؟ وما هو مصير ايزابيل ؟ وايضا ما هو مصير ألفيو قاتل ديسبينيا زوجة عروج ؟ 

فى حقيقة الامر فان الوضع فى غاية الحيره خصوصا وان السيطره الكامله فى تلك المواجهه لصالح سيلفيوا فهو ورجاله اكثر عددا كما انهم يمتلكون الاسلحه الناريه وستحاول ايزابيل ان تسلم نفسها لابيها وذلك من اجل حماية عروج الا ان عروج لن يقبل بذلك خصوصا وهو يعلم تماما ان سيلفيو سيقوم بقتلها على الفور. 

لذا فاننى اعتقد ان انقاذ عروج سيأتى حتما بتدخل خارجى فمن الممكن ان جنود الريس بوراق سيلحقون بعروج وسيقوموا بنجدته وقد يكون الريس بوراق نفسه على رأسهم مما يعنى ان من سينقذ الياس هى العمه هوما ايا يكن منقذ عروج فان تلك المواجهه ستكون هى الاخيره بالنسبه لسيلفيو حيث ان سيلفيو سيلاقى حتفه فى تلك المواجهه ام بيد عروج او بيد احد محاربيه. 

وسيعود عروج الى الاسكندريه ومعه ألفيو فهو الوسيله الوحيده لانقاذ اخيه الياس من تلك التهمه الواقعه عليه اما بالنسبه للذهب فان عروج سيرسل بعض من محاربيه لاسترداده مرة اخرى من جنود بيتروا وبالفعل سيتمكنوا من ذلك.

اما عن مشهد بيتروا ومحاولته الفتك بالدرويش خصوصا واننا قد شاهدنا الدرويش وهو ينطق الشهادتين بعد ان منع خضر من الاعتراف لبيتروا عن مكان الكتاب فهل يفعلها بيتروا ويقتل الدرويش ام انه يتراجع فى اللحظات الاخيره ؟ وهل يقوم خضر بالاعتراف لبيتروا عن مكان الكتاب خوفا على حياة الدرويش خصوصا واننا شاهدناه فى نهاية الحلقه الماضيه وهو يصرخ على بيتروا توقف توقف ؟ 

اعتقد ان خضر سيكون لديه خطة لكسب بعض الوقت حيث انه سيخبر بيتروا بانه سيذهب بنفسه لاحضار الكتاب وسيبقى الدرويش وايضا مريم معه كضمانه لحين حضوره بالكتاب ايضا بيتروا لايمكنه العوده الى كاليمنوس دون ان يكون الذهب معه. 

ايضا اظهر لنا سيناريو المسلسل شاهين وكأنه لايعلم شىء عن افعال اخيه شهباز فهو يعتقد بالفعل ان الياس هو من قام بقتل جنود المماليك فهل معرفة شاهين للحقيقه فيما بعد وعلمه بخيانة اخيه شاهباز تجعله يقف فى صف عروج فى قادم الحلقات ؟ شاركونى بارائكم ومقترحاتكم عن ذلك الامر فى القسم الخاص بالتعليقات 

اكتب تعليق

أحدث أقدم