عثمان الحلقة 40 ظهور وصية ارطغرل واعلان عثمان سيدا للقبيلة.
شاهدنا فى الحلقة الماضية كيف كان يقوم ارطغرل بتوديع اصدقاؤه واحبابه ورفقاء دربه كما انه اعلن عن سيد القبيله الجديد لاصحاب اللحى البيضاء لكنه وللاسف الشديد توفى قبل ان ينطق باسمه فى مجلس السياده فهل ستكون هناك وصيه ستظهر فى الحلقه القادمه ؟وهل سيصبح عثمان سيدا للقبيله فى تلك الحلقه ؟
جميعنا على علم تام بان التاريخ وضح لنا بان ارطغرل قام بتعيين ابنه عثمان سيدا للقبيله دونما شرح للتفاصيل او كيفية حدوث هذا الامر اما من الناحيه الدراميه فقد شاهدنا ارطغرل فى الحلقه الماضيه وهو يسقط على الارض ميتا دونما اعلان اسم ابنه عثمان كسيد للقبيله بل وصف قبل وفاته شجاعة عثمان وقوته وحبه الشديد للفتوحات والغزوات ثم سقط ميتا.
ومن جانبنا فاننا نعتقد ان وصية ارطغرل يعلمها صديقا دربه عبدالرحمن وبامسى فعندما طلب ارطغرل الجلوس معهم على انفراد لابد انه قام باخبارهم بها اضافة الى ذلك شاهدنا ارطغرل قبل ان يموت بلحظات وهو يومىء الى بامسى وقابله بامسى ايضا بإيمائة خفيفه فكل تلك الامور تؤكد بما لايدع مجالا للشك او الريبه ان هناك وصيه بين ارطغرل وبامسى وعبدالرحمن.
فهل ستكون تلك الوصيه هى السبب المباشر لاعتلاء عثمان سيادة القبيله ؟ ام ان هناك شىء اخر سيحدث ؟
اقول انه من خلال مشاهدتنا لاعلان الحلقة القادمه نقول ان هناك جدل كبير سيكون على وشك الحدوث خصوصا ان دوندا وسافجى لهم ايضا نفس هدف عثمان فهما يطمحان ايضا للحصول على سيادة القبيله.
فكيف سيكون عثمان هو السيد ولم يعلنها ارطغرل بوضوح ؟ وهل شهادة بامسى وعبدالرحمن بوصية ارطغرل لعثمان بالسياده سوف يقبل بها دوندار ؟
من هنا ستبداء الفتنه التى ستعد لها هازال مع دوندار فكما نعلم جميعا ان هازال كانت تتمنى موت ارطغرل قبل ان يفصح عن اسم وريثه ولكن دوندار وللاسف الشديد لم يواجهها باى ردة فعل وسنشاهد فى الحلقة القادمه انعقاد مجلس السياده برئاسة بامسى رفيق درب ارطغرل كحامل لوصية ارطغرل وسوف يعلن بامسى بان عثمان هو سيد القبيله الجديد بحكم وصية والده ارطغرل.
وسوف يغضب لهذا الامر كل من دوندار وسافجى لكن سافجى وفى النهايه سيقبل بوصية والده ولن يعترض اما بالنسبة الى دويندار صاحب القلب المفعم بالسواد سيرفض تلك الوصيه مستندا الى الاعراف وسيطالب بان تكون السياده عن طريق المجلس بما ان ارطغرل مات قبل ان يعلن اسم وريثه امامهم او حتى ان يترك وصية مكتوبه.
ليس هذا وفقط وانما سيقوم دويندار باتهام بامسى بمحاباة عثمان والوقوف الى جانبه وان تسليم السياده بتلك الطريقه هو امر باطل طبقا لاعراف الاوغوز وسيعترض دوندار على القيام بمثلما هكذا اجراء وسيطالب بتحديد مجلس للسياده يترشح فيه من يريد ان يجلس على كرسى السياده ويقوم الساده بالاختيار بينهم.
ولن يتوقف دوندار عند هذا الحد وانما سيقوم بدفع الرشاوى للساده حتى يقومون بالتصويت له وهذا يبين لنا كلام عثمان لدوندار بان السياده بالفعل وليست بالمجلس وبوصية الغازى ارطغرل وليست بمجلس تباع فيه اصوات الساده وتشترى بالذهب وستكون تلك هى بداية الشراره الاولى التى سيبداء بعدها دوندار فى اتخاذ طريق الشر والخيانه للانتقام من عثمان.
إرسال تعليق