زهرة الثالوث الحلقة 48 المسمار الاخير فى نعش عزيزة
بعد ان علم ميران بكل الحقائق تقريبا، والتى اخفيت عنه لسنوات طوال والاكذوبة الكبرى التى عاشها وما اقدمت عليه الجده عزيزه اصلان بيك من فعل يعجز الشيطان عن التخطيط لها بل انه يجلس اليها متعلما.
حيث ان الجده عزيزه قد اقدمت على تربية ابن وحفيد الد الد اعدائها، وذلك رغبة منها فى انهاء عائلة شاد اوغلوا وعلى رأسهم الجد نصوح وابنه هزار على يد ابن هزار ميران، الم اقل لحضراتكم ان الشيطان يجلس اليها ليتعلم منها ان لم يتب على يديها.
الامر الذى سيصيب ميران بالذهول بعد مشاهدته بام عينيه لما تحمله الجده عزيزه فى طيات نفسها من خبث وضغينه من اجل الوصول الى غايتها التى تنشدها منذ سنوات طوال واتمام هذا الانتقام المقيت الذى اخذ من سنوات عمرها اكثر مما ابقى.
الشىء الذى سيصيب ميران فى مقتل فهوا ابدا لم ولن يكن يتوقع وصول عزيزة الى هذه المرحله البشعه من الشر، فقد تسببت فى تدمير حياته، فمنذ ان كان طفلا صغيرا بدأت عزيزه فى مليئه لوشحنه بأفكارها الانتقاميه السامه تلك الافكار التى حولته رويدا رويدا الى انسان بلا قلب او مشاعر او حتى احاسيس.
ولم تكتفى عزيزه بذلك وانما قلبت حياة ريان ايضا رأسا على عقب، فبسبب انتقامها المزعوم هذا حولت لحظات ريان الجميلة الى مأسى واحزان لكن ولسعد الطالع فان قلب ريان وميران الممتلىء بالمشاعر الجياشه والحب الصادق الى جانب طيبة ريان وبرائتها تمكنوا من ان يتغلبوا على الاعيب عزيزة الرخيصة وشرها المتجذر بداخلها.
واخيرا وبعد كشف السيدة فيسون اصلان بيك اللثام عن اسرار الماضى كاملة غير منقوصه، وعلم ميران للحقيقة التى اخفتها عزيزه عنه لسنوات طوال، فان ذلك سيكون بمثابة المسمار الاخير فى نعش الجده عزيزة التى سيتجنبها القريب قبل البعيد بعد معرفتهم لحقيقتها ومدى شرورها التى تجعل من ابليس تلميذا لها.
كما ان ميران سيتحول الى بركان هائج من الغضب الذى سيحرق عزيزه ويدمرها بعد ان ابعدته عن والده ووالدته واضاعت سنوات عمره وحولتها الى جحيم حقيقى ممتلىء بنار الانتقام.
إرسال تعليق